مفهوم الإشراف والمتابعة
غاية الإشراف والمتابعة هو الاطمئنان إلى
قيام الأفراد بواجباتهم ومسؤولياتهم على الوجه المطلوب ثم التعرف على :
-
القدرة الحقيقية لهم .
- واقعية الأهداف المنشودة .
- كفاءة الوسائل
المتبعة.
- المعوقات والمشاكل التي تحول دون الوصول للأهداف .
-
تعديل المسار إذا اعوج وحل المشكلات , وتذليل العقبات .
المنهج
السليم للإشراف والمتابعة
- لا إفراط في المباشرة
فليس المراد
من الإشراف أن يتدخل المسؤول في كل صغيرة وكبيرة , أو اللجوء إلى التجسس
على أفراده أو محاسبتهم وتأنيبهم على كل خطأ دون النظر لما قد يصدر من
اجتهاد وحسن نية , فإن ذلك مما يفسد الود ويغرس سوء الظن , ويفقد الثقة ,
والتي هى أسس العلاقة الأخوية
كما أن ذلك له سلبيات على المسؤول
-
لا تفريط في التفويض :
بالمقابل فإن التفويض المطلق أو ضعف
الاهتمام بالمبالغة والإشراف من شأنه أن يولد سلبيات اخرى منها :
-
يتضاءل شعور الأفراد بجدية العمل المناط بهم وهذا أمر ملموس , فالسؤال عن
الأمر دليل الاهتمام به .
- جهل المسؤول بما يجري في مؤسسته فقد تقع
أخطاء في التنفيذ تنحرف بالمؤسسة عن أهدافها أو تظهر معوقات تعطل أعمالها ,
أو قد يحدث اهمال يجمد حركتها ونشاطها وهذه لا تعرف إلا بالإشراف المباشر .
-
قد تسبب الاجتهادات الشخصية للأفراد والتي ستظهر في غياب إشراف المسؤول عن
ظهور خلافات بينهم .
القدرة على التوجيه
من مستلزمات القدرة
على التوجيه
1- اليقين والصبر .
2- المشاركة الوجدانية للأفراد .
3-
إثارة حماس الأفراد لتحقيق أهداف المؤسسة.
4- معرفة أساليب التوجيه
وأنواعه